tomurin's review against another edition
5.0
Heute habe ich das Buch "Psychologie der Massen" von Charles Le Bon zuendegelesen. Die beschriebenen Merkmale psychologischer Massen haben mich sehr an Fandoms, Bild-Leser, Afdwähler oder Fußballfans erinnert. Dabei war oder ist jeder Mensch unbewusst Teil einer Masse. Ich war zum Beispiel ein Teil der Masse, die Johnny Depp bei seinem Gerichtsprozess gewinnen sehen wollte, oder bin ein Teil der psychologischen Masse, die die WM in Katar boykottieren wird. In all seinen unbewussten Merkmalen und gedanklicher Einfachheit können Massen viel Bewegen und so gute oder schlechte Konsequenzen hervorrufen oder auch einfach nur existieren.
hadjer_mosbah's review against another edition
3.0
لطالما استهوتني كتب التنمية الذاتية، فأنا أحب قراءتها للغاية من أجل التعلم والتقدم في حياتي... أقرأ الروايات أيضا بغية المتعة والانفتاح على عوالم جديدة... أما اليوم فأنا أنتقل إلى مرحلة أخرى في قراءاتي من خلال هذا الكتاب، وأنا أشعر بالكثير من الحماس. إن أكثر ما ساعدني على اختيار الكتاب هو الأوضاع الحالية...
كتاب سيكولوجية الجماهير يصور لنا الجماهير ككتلة واحدة خاضعة لسيطرة النخاع الشوكي لا الدماغ مما يجعل وعيها اجمالا أقل من الفرد عقليا وفكريا، كون عقل الفرد داخل الجماعة معطل، بيد أن قوتها العظيمة تكمن في عاطفتها. وعلى هذا الأساس فكل شيء يعتمد على طريقة تحريكها أو تحريضها، مما يجعلها تقوم بأعمال بطولية أو العكس تماما من ذلك، فهي إما متطرفة للخير وإما للشر. ببساطة الفرد داخل الجماعة قد يلبس صفاتا بعيدة عنه تماما كفرد وذلك لسيطرة حالة انعدام المسؤولية وعدم التعرض للعقاب، فكل شيء خاضع للحظة الآنية والعاطفة المصاحبة لها.
كما ويبرز أن القائد ذو الهيبة الشخصية والذي يجيد التحكم بها هو ذلك الخطيب الذي يؤثر على مخيلتها، فهي لا تتأثر بالوقائع بقدر ما تتأثر بالصورة التي تعرض لها. فالجماهير لا تحب الحقيقة وتميل إلى الأوهام ومن هذا المنطلق كان القائد الذي تخضع له الجماهير هو الذي يمس عواطفها ويهيجها بعيدا عن كل ما هو منطقي مستعملا أقوى الكلمات والصور، خصوصا تلك التي يصعب تحديد معانيها كونها تمتلك قوة سحرية، معتمدا بشكل أساسي على التأكيد والتكرار. إضافة إلى أن أفكار الجماهير وعواطفها تنتقل بالعدوى تشبه الموضة، تلبسها فترة لتنتقل إلى أخرى. وعليه فإن هذا القائد يكون تابعا لخصائص هذه الجماهير ويلبس معتقداتها بعيدا عن الأفكار الشاذة وغير التقليدية جدا عن طبيعتها، فطباع الشعوب وليست الحكومات هي التي تحكم مصيرها.
إن اقناع الجماهير يقوم على مبدأ التدرج، فالحدث في حد ذاته غير مهم بقدر طريقة عرضه وتقديمه. إن التغير الكبير يؤدي إلى الرفض في الوقت الذي يمر فيه التغيير التدريجي.
أكثر ما لفتني هو إشارة الكاتب إلى أن السبب وراء الانقلابات الكبرى هو التغيير الذي يصيب عقائد وأفكار الشعوب وكيف يلعب التعليم والتربية جزءا من المسؤولية عن زراعتهما لديها. ولكن في النهاية تبقى الجماهير متعصبة تميل إلى التمرد على السلطة الضعيفة وتبالغ في ذم الديكتاتور المخلوع ليس لأنه كان مستبدا وإنما لأنه فقد قوته.
أنا كشخص بعيدة عن مجال العلوم الاجتماعية وإن كنت أراها من أعظم العلوم، لا يمكنني نقد الكتاب من هذه الناحية، فأنا مجرد قارئ عادي...
أمنح الكتاب 3 نجمات من أصل 5.
كتاب سيكولوجية الجماهير يصور لنا الجماهير ككتلة واحدة خاضعة لسيطرة النخاع الشوكي لا الدماغ مما يجعل وعيها اجمالا أقل من الفرد عقليا وفكريا، كون عقل الفرد داخل الجماعة معطل، بيد أن قوتها العظيمة تكمن في عاطفتها. وعلى هذا الأساس فكل شيء يعتمد على طريقة تحريكها أو تحريضها، مما يجعلها تقوم بأعمال بطولية أو العكس تماما من ذلك، فهي إما متطرفة للخير وإما للشر. ببساطة الفرد داخل الجماعة قد يلبس صفاتا بعيدة عنه تماما كفرد وذلك لسيطرة حالة انعدام المسؤولية وعدم التعرض للعقاب، فكل شيء خاضع للحظة الآنية والعاطفة المصاحبة لها.
كما ويبرز أن القائد ذو الهيبة الشخصية والذي يجيد التحكم بها هو ذلك الخطيب الذي يؤثر على مخيلتها، فهي لا تتأثر بالوقائع بقدر ما تتأثر بالصورة التي تعرض لها. فالجماهير لا تحب الحقيقة وتميل إلى الأوهام ومن هذا المنطلق كان القائد الذي تخضع له الجماهير هو الذي يمس عواطفها ويهيجها بعيدا عن كل ما هو منطقي مستعملا أقوى الكلمات والصور، خصوصا تلك التي يصعب تحديد معانيها كونها تمتلك قوة سحرية، معتمدا بشكل أساسي على التأكيد والتكرار. إضافة إلى أن أفكار الجماهير وعواطفها تنتقل بالعدوى تشبه الموضة، تلبسها فترة لتنتقل إلى أخرى. وعليه فإن هذا القائد يكون تابعا لخصائص هذه الجماهير ويلبس معتقداتها بعيدا عن الأفكار الشاذة وغير التقليدية جدا عن طبيعتها، فطباع الشعوب وليست الحكومات هي التي تحكم مصيرها.
إن اقناع الجماهير يقوم على مبدأ التدرج، فالحدث في حد ذاته غير مهم بقدر طريقة عرضه وتقديمه. إن التغير الكبير يؤدي إلى الرفض في الوقت الذي يمر فيه التغيير التدريجي.
أكثر ما لفتني هو إشارة الكاتب إلى أن السبب وراء الانقلابات الكبرى هو التغيير الذي يصيب عقائد وأفكار الشعوب وكيف يلعب التعليم والتربية جزءا من المسؤولية عن زراعتهما لديها. ولكن في النهاية تبقى الجماهير متعصبة تميل إلى التمرد على السلطة الضعيفة وتبالغ في ذم الديكتاتور المخلوع ليس لأنه كان مستبدا وإنما لأنه فقد قوته.
أنا كشخص بعيدة عن مجال العلوم الاجتماعية وإن كنت أراها من أعظم العلوم، لا يمكنني نقد الكتاب من هذه الناحية، فأنا مجرد قارئ عادي...
أمنح الكتاب 3 نجمات من أصل 5.
maissad's review against another edition
3.0
من مشتريات معرض للكتاب في أواخر سنة 2018 ، تكاسلت في انهائه لكن بصفة عامة يستحق القراءة .
تخيفيني الكتب التي نشرت قبل سنوات طوال و لكن يبقى ما فيها منطبقا على واقعنا إلى غاية اليوم ...
الفرد ، الجماعة ، الديكتاتوريات ، الثورات كيف يتشكل كل ما سبق و ما الذي يسيره العقل أم العاطفة ؟
ربما أعيد قرائته في المستقبل بعد أن أكون خلفية أكبر عن علم النفس و علم الاجتماع ...
ملاحظة : نسختي من دار "عصير الكتب" الترجمة لم تعجبني كثيرا و بعض الفقرات مربكة .
تخيفيني الكتب التي نشرت قبل سنوات طوال و لكن يبقى ما فيها منطبقا على واقعنا إلى غاية اليوم ...
الفرد ، الجماعة ، الديكتاتوريات ، الثورات كيف يتشكل كل ما سبق و ما الذي يسيره العقل أم العاطفة ؟
ربما أعيد قرائته في المستقبل بعد أن أكون خلفية أكبر عن علم النفس و علم الاجتماع ...
ملاحظة : نسختي من دار "عصير الكتب" الترجمة لم تعجبني كثيرا و بعض الفقرات مربكة .
buraheem's review against another edition
4.0
هذا الكتاب وحتى يومنا هذه يعد من المراجع التي تنطلق منها الدراسات الاجتماعية للجموع.. بالرغم من أن كاتبه ليس بعالم اجتماع ولم يستخدم أي من الاقترابات العلمية القابلة للقياس لحصر افتراضاته واختبارها.. وبالرغم من أن لوبون كان أحمق ومتعالي وذو نظرة عنصرية في انتاجات ومحطات أخرى من حياته ونظرته من خلال هذه المحطات للعديد من المفاهيم الأخرى.. إلا أن الكتاب بالفعل عمل يستحق التأمل ويثير من التساؤلات أكثر مما يجيب وهذا مصدر إعجابي به
حينما تقرأ الكتاب وتشهد كما شهدت وملايين الشباب غيري ما جرى في ربيعنا العربي.. تفغر فاهك من الرعب من صدق رؤية لوبون عن ما وصفه بغباء الجمهور في حراكه واتجاهه.. في دوافعه ومحفزاته
ما خطه لوبون منذ عشرات الأعوام ما زال نابض بالحياة يمكن استنباطه من مشهادات اليوم.. بالطبع مع بعض الاطلاع على مباحث علم الاجتماع الحديث ستجد أنه لا قواعد ثابته لما يحكم به لوبون على الجمهور.. لكن بعيد عن الفلسفة أو العلم.. فالكتاب سيظل مرجع نخبوي لتأمل حال الجماهير وكيفية تشكيلها..تذكروا معي أن رموز النازية درسوا الكتاب وصاغوا منه منهجياتهم لتحريك الجموع لما يخدم أهدافهم!! هذا فقط يكفي ليقنعك بأثر الكتاب البليغ واقترابه من الواقع.. ما فعله ميكيافيلي في كتاب الأمير يفعله عن دون قصد لوبون هنا
يستحق القراءة والأهم أنه يستحق إعادتها مراراً
حينما تقرأ الكتاب وتشهد كما شهدت وملايين الشباب غيري ما جرى في ربيعنا العربي.. تفغر فاهك من الرعب من صدق رؤية لوبون عن ما وصفه بغباء الجمهور في حراكه واتجاهه.. في دوافعه ومحفزاته
ما خطه لوبون منذ عشرات الأعوام ما زال نابض بالحياة يمكن استنباطه من مشهادات اليوم.. بالطبع مع بعض الاطلاع على مباحث علم الاجتماع الحديث ستجد أنه لا قواعد ثابته لما يحكم به لوبون على الجمهور.. لكن بعيد عن الفلسفة أو العلم.. فالكتاب سيظل مرجع نخبوي لتأمل حال الجماهير وكيفية تشكيلها..تذكروا معي أن رموز النازية درسوا الكتاب وصاغوا منه منهجياتهم لتحريك الجموع لما يخدم أهدافهم!! هذا فقط يكفي ليقنعك بأثر الكتاب البليغ واقترابه من الواقع.. ما فعله ميكيافيلي في كتاب الأمير يفعله عن دون قصد لوبون هنا
يستحق القراءة والأهم أنه يستحق إعادتها مراراً
iamthegod's review against another edition
informative
reflective
slow-paced
Caused me to question my own values/myths etc. Great book.