Scan barcode
A review by siren224
كونت مونت كريستو #3 by Alexandre Dumas
4.0
ما من سعادة في هذه الحياة، ولا شقاء ، إنما فقط مقارنة حال بحال.
ومن جرب النزول إلي أدني دركات البؤس وحده يستطيع أن يشعر بأعلي درجات الرضا
انتهيت من إحدى كلاسيكات الرواية علي مدار عصور،الفكرة التي ربما كان دوما أول من كتبها فكرة رجوع الميت لكي ينتقم
الرواية كمجمل فلسفية تدفعك دفع إلي التفكر في كل شخصيات الرواية
العجيب أني لم أحب كونت مونت كريستو وإن كنت أحبب دانتس، عاني كثيرًا بالطبع لكن فكرة أنه جعل من نفسه إله وحكم علي من دفعوه إلي ذلك العذاب بهذه العقوبات الرهيبة كانت فوق حدود استيعابي خصوصا أنه تسبب بالأذي لشخصيات بريئة وتسبب بالموت لطفل بريء
وهذا أيضا يؤكد فكرة دوما المتدينة أنه في سبيل أن تتحقق إرادة الرب علي بعض النفوس البريئة أن تتعذب
فكرة واقعية وتحدث لو أن الله أراد هذا لكن تصرف ونصّب نفسه إله
-استغفرك يا الله-
أحببت روح الشباب في معظم شخصيات الرواية
رأينا فيهم الشرير والطيب والذي يجمع بين الصفتين
وصف المجتمع الباريسي والكورسيكي وحتي الإيطالي بتلك الدقة التي حسبت نفسي أني أعيش معهم
استهجنت معظم كلامه عن الجزائر وأحببت كثيرا رؤيته وانبهاره للشرق
استغرب كثيرا أن معظم شخوص الرواية حتي وإن كانوا لم يتلقوا القدر الكافي من التعليم أو لم يتعلموا من الأصل أندهش لإلمامهم بالأساطير اليونانية والرومانية وتاريخ الدول !
الرواية طويلة ربما ألف وخمسمائة صفحة لكني لم أشعر بملل أبدًا
أحببت فلسفة دوما معظم الوقت
دوما كاتب يخبرك بأساطير قديمة وبأحداث حالية ولا تشعر أبدًا أنه يستعرض معلوماته أمامك بل بالعكس تريد المزيد
لم يدفعك لتكره أي من شخوص روايته حتي دو فليفور وزوجته او كادروس وهم بالنسبة لي من أكثر الشخصيات بشاعة في الرواية
الأول أباح لنفسه أن يقضي علي مستقبل شخص في سبيل طموحه ولم يشعر أبدًا بالندم ولكن شعوره أنه انسان فاضل متفوق طغي علي كل شعور آخر
أنانيته واحساسه النرجسي بنفسه وبالرضا دائما عن نفسه جعلته يدفع زوجته لأن تقتل ابنها ومن ثم نفسها !
زوجته أباحت لنفسها أن تقتل في سبيل عاطفة الأمومة التي قررت أنها تطغي علي كل احساس وكل واجب آخر
وأخيرا كادروس الذي منذ البداية مثال حي عن أن الله يزيد الظالمين كفرًا
…
أقول أني تعاطفت مع كل الشخصيات ولم أشعر أنهم يستحقون دموية العقاب خصوصا دو فليفور لكن ربما أراد دوما ان ينبهنا أن الانتقام عواقبه يتبعها ندم
أرادها قصة واقعية
أخيرًا تحية لمحمد آيت حنا
ليس بالسهل أبدًا البحث وراء كل تلك الأسماء التي وردت في الرواية وهي من زمن بعيد للغاية
واضافتها في حواشي.
ومن جرب النزول إلي أدني دركات البؤس وحده يستطيع أن يشعر بأعلي درجات الرضا
انتهيت من إحدى كلاسيكات الرواية علي مدار عصور،الفكرة التي ربما كان دوما أول من كتبها فكرة رجوع الميت لكي ينتقم
الرواية كمجمل فلسفية تدفعك دفع إلي التفكر في كل شخصيات الرواية
العجيب أني لم أحب كونت مونت كريستو وإن كنت أحبب دانتس، عاني كثيرًا بالطبع لكن فكرة أنه جعل من نفسه إله وحكم علي من دفعوه إلي ذلك العذاب بهذه العقوبات الرهيبة كانت فوق حدود استيعابي خصوصا أنه تسبب بالأذي لشخصيات بريئة وتسبب بالموت لطفل بريء
وهذا أيضا يؤكد فكرة دوما المتدينة أنه في سبيل أن تتحقق إرادة الرب علي بعض النفوس البريئة أن تتعذب
فكرة واقعية وتحدث لو أن الله أراد هذا لكن تصرف ونصّب نفسه إله
-استغفرك يا الله-
أحببت روح الشباب في معظم شخصيات الرواية
رأينا فيهم الشرير والطيب والذي يجمع بين الصفتين
وصف المجتمع الباريسي والكورسيكي وحتي الإيطالي بتلك الدقة التي حسبت نفسي أني أعيش معهم
استهجنت معظم كلامه عن الجزائر وأحببت كثيرا رؤيته وانبهاره للشرق
استغرب كثيرا أن معظم شخوص الرواية حتي وإن كانوا لم يتلقوا القدر الكافي من التعليم أو لم يتعلموا من الأصل أندهش لإلمامهم بالأساطير اليونانية والرومانية وتاريخ الدول !
الرواية طويلة ربما ألف وخمسمائة صفحة لكني لم أشعر بملل أبدًا
أحببت فلسفة دوما معظم الوقت
دوما كاتب يخبرك بأساطير قديمة وبأحداث حالية ولا تشعر أبدًا أنه يستعرض معلوماته أمامك بل بالعكس تريد المزيد
لم يدفعك لتكره أي من شخوص روايته حتي دو فليفور وزوجته او كادروس وهم بالنسبة لي من أكثر الشخصيات بشاعة في الرواية
الأول أباح لنفسه أن يقضي علي مستقبل شخص في سبيل طموحه ولم يشعر أبدًا بالندم ولكن شعوره أنه انسان فاضل متفوق طغي علي كل شعور آخر
أنانيته واحساسه النرجسي بنفسه وبالرضا دائما عن نفسه جعلته يدفع زوجته لأن تقتل ابنها ومن ثم نفسها !
زوجته أباحت لنفسها أن تقتل في سبيل عاطفة الأمومة التي قررت أنها تطغي علي كل احساس وكل واجب آخر
وأخيرا كادروس الذي منذ البداية مثال حي عن أن الله يزيد الظالمين كفرًا
…
أقول أني تعاطفت مع كل الشخصيات ولم أشعر أنهم يستحقون دموية العقاب خصوصا دو فليفور لكن ربما أراد دوما ان ينبهنا أن الانتقام عواقبه يتبعها ندم
أرادها قصة واقعية
أخيرًا تحية لمحمد آيت حنا
ليس بالسهل أبدًا البحث وراء كل تلك الأسماء التي وردت في الرواية وهي من زمن بعيد للغاية
واضافتها في حواشي.