Scan barcode
A review by lightstrike23
شجرتي شجرة البرتقال الرائعة by José Mauro de Vasconcelos
4.0
”إنّ الفرح شمسٌ تُشعّ داخل القلب، وإنّ الشمسَ تُشعّ على كلّ شيء بالسعادة. وإذا صحّ هذا، فإن شمسي الداخلية كانت تُجمّل كل شيء."
"الألم، ليس في تلقي الضرب حتى الإغماء. وليس في انغراز قطعة من الزجاج في إحدى قدميّك تستوجب نقلك إلى الصيدلية لرتق جرحك. الألم، هو هذا الشئ الذي يُحطِم قلبك، الألم هو الموت دون القدرةِ على البوح بسرّنا لأيّ كان. إنه ألم يشلُ ذراعيك، وفِكرك، ويجعلك غير قادر على إدارة رأسك على المخدة."
يا لها من رواية ويا لها من مشاعر وأحداث!
تتحدث هذه الرواية عن زيزا الطفل ذو الخامسة، والذي كان يناديه الجميع بالشيطان الصغير.
زيزا يعيش مع عائلته الفقيرة، والذي كان ذكيًا لدرجة أن يخوض حوارات عميقة مع الناس ولدرجة أنه بدأ يقرأ الجمل وهو لا يزال سوى فتى في الخامسة، ولكن كان يكذب فقد كان يظنّ الجميع بأنه في السادسة ليدخل للمدرسة مبكرًا.
تتحدث الرواية عن المعاناة والحياة التي يعيشها زيزا، من وجهة نظره، ولطالما تكون الأحداث من وجهة نظر الأطفال مؤثرة للغاية لأنهم بريئون ولا يعرفون الخبث، بل مشاعرهم نقية سواء أكانت فرحًا أم حزنًا أم غير ذلك.
كان زيزا يعيش تحت وطأة الألم والعذاب، والمعاناة كونه الطفل الذي لا يريده أحد لمجرد أنه يشاكس قليلًا، ولكن يتعرف على العديد من الأشخاص، الفارو فالداليس والبرتغالي بورتوجا، والذي يكوّ صداقة وطيدة معه لدرجة أنه يطلب منه أن يتبناه.
لم أكن متحمسة لقراءتها في البداية ولكنني الآن لا أستطيع الخروج منها، والتفكير بزيزا وما حدث معه، أدركت بأنها رواية استثنائية ومختلفة تمامًا عن أي شيء.
"الألم، ليس في تلقي الضرب حتى الإغماء. وليس في انغراز قطعة من الزجاج في إحدى قدميّك تستوجب نقلك إلى الصيدلية لرتق جرحك. الألم، هو هذا الشئ الذي يُحطِم قلبك، الألم هو الموت دون القدرةِ على البوح بسرّنا لأيّ كان. إنه ألم يشلُ ذراعيك، وفِكرك، ويجعلك غير قادر على إدارة رأسك على المخدة."
يا لها من رواية ويا لها من مشاعر وأحداث!
تتحدث هذه الرواية عن زيزا الطفل ذو الخامسة، والذي كان يناديه الجميع بالشيطان الصغير.
زيزا يعيش مع عائلته الفقيرة، والذي كان ذكيًا لدرجة أن يخوض حوارات عميقة مع الناس ولدرجة أنه بدأ يقرأ الجمل وهو لا يزال سوى فتى في الخامسة، ولكن كان يكذب فقد كان يظنّ الجميع بأنه في السادسة ليدخل للمدرسة مبكرًا.
تتحدث الرواية عن المعاناة والحياة التي يعيشها زيزا، من وجهة نظره، ولطالما تكون الأحداث من وجهة نظر الأطفال مؤثرة للغاية لأنهم بريئون ولا يعرفون الخبث، بل مشاعرهم نقية سواء أكانت فرحًا أم حزنًا أم غير ذلك.
كان زيزا يعيش تحت وطأة الألم والعذاب، والمعاناة كونه الطفل الذي لا يريده أحد لمجرد أنه يشاكس قليلًا، ولكن يتعرف على العديد من الأشخاص، الفارو فالداليس والبرتغالي بورتوجا، والذي يكوّ صداقة وطيدة معه لدرجة أنه يطلب منه أن يتبناه.
لم أكن متحمسة لقراءتها في البداية ولكنني الآن لا أستطيع الخروج منها، والتفكير بزيزا وما حدث معه، أدركت بأنها رواية استثنائية ومختلفة تمامًا عن أي شيء.