A review by fatma81
غرق الحضارات by نهلة بيضون, Amin Maalouf
4.0
إنها لمعجزة أن أنهي كتابا ينتمي للنوع الغير أدبي في ثلاثة أيام.
ما الذي جعلني "مفتونة" بكتابة أمين معلوف في هذا الكتاب؟ هل اللهجة الهادئة المحايدة العاقلة التي يحكي بها عن من يختلف معهم؟ أم تبسيطه لرواية أحداث تاريخية معقدة؟ أم براعته في قراءة ما وراء سطور اي رواية تاريخية؟ أم لأنني وجدت التجربة ككل هى تجربة "مبصرة" وذلك شيئا قليل الحدوث في قراءاتي؟
كنت شاكرة لأمين معلوف خلال قراءتي، وكنت أظن أن كل ما نحتاجه هو الكثير والكثير من "الأقلام الهادئة" مثل قلمه. والتي نتعلم منها نفكر ونختلف ونعارض ما نراه خطأ وضلال دون صدامات كلامية زاعقة لا معنى لها.
ربما قرأت عن الأحداث التاريخية في تلك الكتاب مرارا وتكرارا. وما حكاه موجود بكتب التاريخ العربي والغربي. ولكن عين أمين معلوف جعلتني أرى بعين جديدة ما سبق وعرفته من قبل.
ربما كان الجزء الأخير المتعلق بالحاضر والمستقبل لم يكن بقوة ما سبقه من أجزاء. ربما أحسست بلهجة من التردد والشك والتي يتبعها من مثل ذلك المفكر الكبير ممن يحسبون لكل كلمة حسابا كبيرا.
ما الذي جعلني "مفتونة" بكتابة أمين معلوف في هذا الكتاب؟ هل اللهجة الهادئة المحايدة العاقلة التي يحكي بها عن من يختلف معهم؟ أم تبسيطه لرواية أحداث تاريخية معقدة؟ أم براعته في قراءة ما وراء سطور اي رواية تاريخية؟ أم لأنني وجدت التجربة ككل هى تجربة "مبصرة" وذلك شيئا قليل الحدوث في قراءاتي؟
كنت شاكرة لأمين معلوف خلال قراءتي، وكنت أظن أن كل ما نحتاجه هو الكثير والكثير من "الأقلام الهادئة" مثل قلمه. والتي نتعلم منها نفكر ونختلف ونعارض ما نراه خطأ وضلال دون صدامات كلامية زاعقة لا معنى لها.
ربما قرأت عن الأحداث التاريخية في تلك الكتاب مرارا وتكرارا. وما حكاه موجود بكتب التاريخ العربي والغربي. ولكن عين أمين معلوف جعلتني أرى بعين جديدة ما سبق وعرفته من قبل.
ربما كان الجزء الأخير المتعلق بالحاضر والمستقبل لم يكن بقوة ما سبقه من أجزاء. ربما أحسست بلهجة من التردد والشك والتي يتبعها من مثل ذلك المفكر الكبير ممن يحسبون لكل كلمة حسابا كبيرا.