A review by sarah25samir
البنت التي لا تحب اسمها by Elif Shafak

3.0

“أحيانا، لا تعرف ما الذي يقوله الآخر،
ليس لأنه لا يتكلم،
بل لأنك لا تسمعه.”

زهرة الساردونيا بطلة هذه القصة اللطيفة
فتاة تحب القراءة والعلوم والجغرافيا وتكره الحساب
تعيش حياه مستقرة نوعا ما مع اهلها على الرغم من سخرية الجميع من اسمها الغريب على اسم زهرة
ولكنها تتعامل بلا مبالاه وتهرب الي عالمها الخاص من خرائط وطبيعة ونباتات وحيوانات

description

تعشق كل ما هو اقرب للأرض والطبيعة بعيدا عن البشر تتفهم الجميع .. فتاة في الحادية عشرة من عمرها لكن تملك عقل لا يملكه الكثير من البالغين
ولكنها تقابل عقبات في تعاملها مع المجتمع ومن هم في سنها
وتضطررها الظروف للذهاب لمدة اسبوع لتعيش في بيت جدها وجدتها لأمها
اسبوع من المغامرة الجميلة التي تفتح عينيها على عالم آخر تنتمي له أكثر مما تنتمي لعالمها الواقعي
“أدركت ساردونيا أيضا أنه ليس هناك طريق سهل في هذه الحياة. مهما حاول الإنسان أن يختار طريقا سهلا، فإنه لا بد من أن يواجه عقبات و صعوبات. نعم، في كل درب من دروب الحياة امتحان يجب اجتيازه. في الحقيقة، لا يعتبر هذا الأمر سيئا إلى هذا الحد. المهم أن تقوم بما ينبغي لك فعله على أكمل وجه. كما أنه لا يجب الفوز دائما، فإذا كان التعلم نجاحا، فهذا يعني أن الإنسان مع خسارته في شيء ما، هو ناجح في شيء آخر، وهذا يعني أن وراء كل خسران فوزا ونجاحا خفيين .”

قصة لطيفة تناسب الأطفال والمراهقين ولكنها خفيفة ومسلية للكبار
فيها الكثير من الدروس التي تهم الأطفال لبناء شخصياتهم بدون تدخل من البالغين ليسيطروا عليها في كل مرة يفكر الطفل في أن يحلم او يفكر او يتخيل
استمتعت بها
“. «أحب قراءة الكتب التي قرأتها. هل تعرفين أنني أتعجب أحيانا، لأنني عند قراءتي الثانية لها أشعر بأنه ليس الكتاب نفسه، وإنما كتاب مختلف» .
استمعت ساردونيا إليها بتعجب :
- ولماذا؟ !».
- «ليست نفسها لأني أنا التي تغيرت، لأنني أتعلم كل يوم أشياء جديدة. ففي قراءتي الأولى للكتاب، أتعلم أشياء قليلة، أما في المرة الثانية، فأتعلم أشياء أكثر. فعندما يتغير القارئ يتغير المقروء أيضا» .”