Scan barcode
A review by nour4del
أولاد حارتنا by Naguib Mahfouz
5.0
يقول محمد سليم العوا عنها " الرمز كله يحتمل التأويل، وما كان محتملًا للتأويل يجب حمله على أحسن وجوهه"
أشكرالأقدار التي جعلت من هذه التحفة أولى احتكاكاتي بنجيب محفوظ.
دعونا نتفق أولًا على خيال هذا الرجل المتماسك والخصب الذي يتحدى القدرات البشرية الطبيعية، استطاع في بضع مئات من الصفحات أن يلخص تاريخ البشرية من وجهة نظره الخاصة جدًا والتي لا تتعارض مع أي من الأديان.. لأنها لا تحتك بأي منهم على الإطلاق.
لم يسع الرجل إلى تشبيه هذه الشخصية بهذا النبي، أو ذلك المكان بالجنة أو أو أو.. أراد فقط أو يوصل الفكرة مهما كلفه الأمر.
فكرة تمجيد الأشخاص ثم تحقيرهم على حسب الأهواء و المصالح.. علاقة الانسان بالقوى العليا من فتوة الحي لقتوة الحارة للجبلاوي، ماذا يحتاج الشخص ليتذكره قومه؟ .. كيف يفقد الشخص إيمانه ويعود ليتمسك به في طرفة عين ! من نحن كيف حيينا!.
أخيرًا رسخت هذه الرواية إيماني بالمقولة التي تحدثت عن أن الأديب لا يمكنه أن يصل إلى العالمية إلا عن طريق الإنغماس التام في المحلية.
" الحريم في هذا البيت كالأعضاء الباطنية، يعرفها صاحبها على نحو ويعيش بفضلها ولكنه لا يراها "
" على أن كل مصيبة و إن جلّت لابد يومًا أن تُؤلف "
" إن خشوعه محزن كفجوره "
" من أمارات تعاستي أنني لا ألقى شخصًا حتى تدركه المتاعب على وجه أو آخر "
" لماذا كان غضبك كالنار تحرق بلا رحمة؟ لماذا كان كبرياؤك أحب إليك من لحمك ودمك؟ "
" العفو واللين والتسامح ما شأنها في بيتك أيها الجبار؟ "
" النفس تتعلق بالمكان الذي تُطرد منه "
" لا مكان في البيت الكبير للقوة ولا للضعف "
" وهذا الأب الجبار كيف السبيل إلى إسماعه أنيني "
" لأنني أذكرك بضعفك، إنك تكره فيّ نفسك الآثمة "
" سأجد دائمًا عللًا للضيق، الوحدة أو غيرها "
" ألا لعنة الله على الجبناء! "
"وإنك لا تكره الظلم إلا إذا وقع عليك "
" لكن آفة حارتنا النسيان "
" لكل انسان عفريت هو سيده، وكما يكون السيد يكون العبد "
" من الناس من يعشق عفريتًا وهو لا يدري "
" ما أعرف أولاد حارتنا بالحكايات، فما بالهم لا يعتبرون! "
" أولئك هم الطيبون حقًا من أهل الحارة، سيرة عطرة ونهاية مؤسفة "
" الناس يعبدون القوة.. حتى ضحاياها! "
" حارتنا حارة الجبناء، وستجدون أهلها دائمًا مع الغالب "
" التسليم هو أكبر الذنوب جميعًا "
" في حارتنا الإشاعة حقيقة، والحقيقة حكم، والحكم هو الإعدام "
" و لكن ما جدوى هذا كله والموت يتبعني كالظل؟ كيف أنساه و هو يذكرني بنفسه كل ساعة؟ "
" الخوف لا يمنع من الموت ولكنه يمنع من الحياة "
أشكرالأقدار التي جعلت من هذه التحفة أولى احتكاكاتي بنجيب محفوظ.
دعونا نتفق أولًا على خيال هذا الرجل المتماسك والخصب الذي يتحدى القدرات البشرية الطبيعية، استطاع في بضع مئات من الصفحات أن يلخص تاريخ البشرية من وجهة نظره الخاصة جدًا والتي لا تتعارض مع أي من الأديان.. لأنها لا تحتك بأي منهم على الإطلاق.
لم يسع الرجل إلى تشبيه هذه الشخصية بهذا النبي، أو ذلك المكان بالجنة أو أو أو.. أراد فقط أو يوصل الفكرة مهما كلفه الأمر.
فكرة تمجيد الأشخاص ثم تحقيرهم على حسب الأهواء و المصالح.. علاقة الانسان بالقوى العليا من فتوة الحي لقتوة الحارة للجبلاوي، ماذا يحتاج الشخص ليتذكره قومه؟ .. كيف يفقد الشخص إيمانه ويعود ليتمسك به في طرفة عين ! من نحن كيف حيينا!.
أخيرًا رسخت هذه الرواية إيماني بالمقولة التي تحدثت عن أن الأديب لا يمكنه أن يصل إلى العالمية إلا عن طريق الإنغماس التام في المحلية.
" الحريم في هذا البيت كالأعضاء الباطنية، يعرفها صاحبها على نحو ويعيش بفضلها ولكنه لا يراها "
" على أن كل مصيبة و إن جلّت لابد يومًا أن تُؤلف "
" إن خشوعه محزن كفجوره "
" من أمارات تعاستي أنني لا ألقى شخصًا حتى تدركه المتاعب على وجه أو آخر "
" لماذا كان غضبك كالنار تحرق بلا رحمة؟ لماذا كان كبرياؤك أحب إليك من لحمك ودمك؟ "
" العفو واللين والتسامح ما شأنها في بيتك أيها الجبار؟ "
" النفس تتعلق بالمكان الذي تُطرد منه "
" لا مكان في البيت الكبير للقوة ولا للضعف "
" وهذا الأب الجبار كيف السبيل إلى إسماعه أنيني "
" لأنني أذكرك بضعفك، إنك تكره فيّ نفسك الآثمة "
" سأجد دائمًا عللًا للضيق، الوحدة أو غيرها "
" ألا لعنة الله على الجبناء! "
"وإنك لا تكره الظلم إلا إذا وقع عليك "
" لكن آفة حارتنا النسيان "
" لكل انسان عفريت هو سيده، وكما يكون السيد يكون العبد "
" من الناس من يعشق عفريتًا وهو لا يدري "
" ما أعرف أولاد حارتنا بالحكايات، فما بالهم لا يعتبرون! "
" أولئك هم الطيبون حقًا من أهل الحارة، سيرة عطرة ونهاية مؤسفة "
" الناس يعبدون القوة.. حتى ضحاياها! "
" حارتنا حارة الجبناء، وستجدون أهلها دائمًا مع الغالب "
" التسليم هو أكبر الذنوب جميعًا "
" في حارتنا الإشاعة حقيقة، والحقيقة حكم، والحكم هو الإعدام "
" و لكن ما جدوى هذا كله والموت يتبعني كالظل؟ كيف أنساه و هو يذكرني بنفسه كل ساعة؟ "
" الخوف لا يمنع من الموت ولكنه يمنع من الحياة "