A review by apfelahmed
أنبياء الله by أحمد بهجت

5.0

يكتب تاريخ الصراع الملحمي بين الخير و الشر بلغة بالغة الرقة و العذوبة. يقتنص الدروس المستفادة الخفية في قلب الأحداث الملهية. هذا في رأيي المتواضع أعظم ما يميز هذه النسخة من قصص الأنبياء بقلم أحمد بهجت

سوف تفهم أن الله يختار من بين البشر أنبياء يوصله رسالته، و ليس منهم من يذهب الى الله ليحتمل الرسالة. هو يختارهم لانه يعلم أنهم الأنقى بين خلقه

سوف تتعجب من احتمال نوح 950 سنة من الدعوة و سوف تحزن أنه لم يركب معه الا 80 مؤمن فقط؟

سوف تكتشف النمط السائد في أخر حكاية كل قوم كفروا بربهم و حق عليهم العذاب ، يؤكد بهجت أن ذنبهم الأعظم أنهم نسوا قصة الأقوام السابقين لهم. كأنه يؤكد على نظرية محفوظ الخالدة: آفة حارتنا النسيان

ثم يتحفك اعتقاد بهجت أن كثافة ارسال الله للرسل في العصور الغابرة و عدم ارسالهم في العصور الحالية مرتبطة بالتطور من انتشار الخرافات التي تستوجب رؤية معجزات عينية ثم التطور الى عصر العقل و التنوير و الذي يصل العقل فيه الى الحقائق الربانية بالعلم

ثم تكتشف قسوة التاريخ الذي لا يمل من تكرار نفسه و كيف بعد أن رأى بني اسرائيل معجزة غرق جيش فرعون و عبروا على الشاطئ الآخر، لم يتنازلوا عن خوفهم و ذلهم. قضى الله أن يتيهوا في سيناء أربعين سنة حتى يستبدلوا بجيل جديد من الشباب الذين لم يتشربوا كل هذا الذل و يذهبوا مع طالوت ليفتحوا المدينة المقدسة






Merged review:

يكتب تاريخ الصراع الملحمي بين الخير و الشر بلغة بالغة الرقة و العذوبة. يقتنص الدروس المستفادة الخفية في قلب الأحداث الملهية. هذا في رأيي المتواضع أعظم ما يميز هذه النسخة من قصص الأنبياء بقلم أحمد بهجت

سوف تفهم أن الله يختار من بين البشر أنبياء يوصله رسالته، و ليس منهم من يذهب الى الله ليحتمل الرسالة. هو يختارهم لانه يعلم أنهم الأنقى بين خلقه

سوف تتعجب من احتمال نوح 950 سنة من الدعوة و سوف تحزن أنه لم يركب معه الا 80 مؤمن فقط؟

سوف تكتشف النمط السائد في أخر حكاية كل قوم كفروا بربهم و حق عليهم العذاب ، يؤكد بهجت أن ذنبهم الأعظم أنهم نسوا قصة الأقوام السابقين لهم. كأنه يؤكد على نظرية محفوظ الخالدة: آفة حارتنا النسيان

ثم يتحفك اعتقاد بهجت أن كثافة ارسال الله للرسل في العصور الغابرة و عدم ارسالهم في العصور الحالية مرتبطة بالتطور من انتشار الخرافات التي تستوجب رؤية معجزات عينية ثم التطور الى عصر العقل و التنوير و الذي يصل العقل فيه الى الحقائق الربانية بالعلم

ثم تكتشف قسوة التاريخ الذي لا يمل من تكرار نفسه و كيف بعد أن رأى بني اسرائيل معجزة غرق جيش فرعون و عبروا على الشاطئ الآخر، لم يتنازلوا عن خوفهم و ذلهم. قضى الله أن يتيهوا في سيناء أربعين سنة حتى يستبدلوا بجيل جديد من الشباب الذين لم يتشربوا كل هذا الذل و يذهبوا مع طالوت ليفتحوا المدينة المقدسة