A review by mahmoud_radi
جمهورية كأن by علاء الأسواني, Alaa Al Aswany

1.0

بعد رواية متوسطة المستوى وجدت طريقها إلى السينما بفيلم جيد (عمارة يعقوبيان)، ورواية شديدة السوء كنت اقرأها مسلسلة في جريدة الدستور واعتبرها من اسوأ ما قرأت في حياتي ومجرد تكرار لخلطة سابقتها (شيكاغو)، ورواية ثالثة لم أتجاوز صفحاتها اﻷولى بعد استحضار علاء اﻷسواني لعدد من شخصيات روايته في مطلعها لكي يتحدثوا معه عن عبقريته وروعته ويخرون له سجدًا ويسبحون له حمدًا باﻹضافة إلى مقدمة لا صلة لها بالرواية عن اختراع السيارات (نادي السيارات)، تأتي الرواية الرابعة (جمهورية كأن) التي لم اتجاوز هى اﻷخرى فصلها اﻷول أو الثاني.

من المدهش أن الزمن يمر، واﻷحوال تتغير، والعالم يتبدل، ولا يزال علاء اﻷسواني على نفس حاله لم يتحرك قيد انملة عن نفس الخلطة التي صنعت اسمه، ونفس التنميط اﻷحمق للشخصيات، ونفس الصراخ والجعير، بل وأن يتخيل أن روايته كهذه سيكون لها نفس وقع رواية (1984) لجورج أورويل، من أين له بهذا اليقين بالضبط؟

ملحوظة رقم 1: لم أرهق نفسي بالحديث للمرة المليون عن الفارق بين كتابة الرواية وكتابة المقال السياسي، للتوضيح يرجى العودة لمراجعتي عن رواية (كل هذا الهراء).

ملحوظة رقم 2: اﻷفضل أن نسمي هذه الرواية (رواية كأن)