Scan barcode
A review by tawfek
آلموت by Vladimir Bartol
4.0
لا أنصح بإقتناء نسخة دار الجمل من الرواية فهي خالية من التدقيق اللغوي حيث عانيت في الكثير من الأحيان بسبب تركيب الجمل الغير منطقي بالمره بهذه الترجمة تستحق الرواية ثلاثة نجوم و لكن لا أريد أن أبخث حق المؤلف
ترجمة دار ورد مختلفة و بها تدقيق لغوي فرصة ان تكون الترجمة أفضل من هذه بمراحل عالية جدًا
علي غير المتوقع عندما تقرأ عن الحشاشين أن يكون ما تقرأ يمثل بطولة
و لكن هذا ما نحن بصدده في هذه الرواية
فهي رواية بطولة الحشاشين
هذه رواية حالم و هو حسن الصباح و تحقيقه لحلمه و هو القضاء علي خلافة الأتراك للدولة الإسلامية
*** لا شئ حقيقي كل شئ مباح ***
في هذه الجملة تتلخص عقيدة الإسماعيليين
و لكن بالنسبة للعامة فهم من الشيعة يؤمنون بخليفة آخير من نسل علي و هو إسماعيل و هنا أصل تسميتهم
أما إسم الحشاشين فهو يعود للمادة المغيبة المخدرة الحشيشو هي ما كان يستخدمها حسن الصباح ليقنع فدائييه بفردوسه
لنعرض بعض الحقائق التاريخية
تاريخيًا قتل نظام الملك علي يد الحشاشين و لكن و هو في ركب السلطان علي يد فدائيي يتقمص دور السائل/الشحات
و هذا ليس أقل فداحة من ما حصل في الرواية و هو أن نظام الملك قتل بين جيشه
و هنا لا داعي لأخذ جانب معين من الروايتين الحقيقة فمن الممكن أن يكون فلاديمير طوع هذا الحدث من أجل روايته
و لكن الحدث التاريخي الأهم و هو قتل السلطان السلجوقي الملقب بجلال الدولة ملك شاه
فالنسبة للتاريخ المدون و المعروف بالنسبة للسنة علي ما اعتقد فان ملك شاه مات اثر جرح بعد عودته من رحلة صيد و جميع قراء التاريخ يعلمون ان هذه الكذبة ذكرت كثيرًا علي ملوك كثيرين اغتيلوا من أجل عدم إثارة الذعر و الرهبة بين العامة
و ما حدث في رواية بارتول و في الغالب هو ما سيكون منتشر بين جميع الكتب الشيعية ان السلطان مات علي يد الحشاشين
و هذا ما اميل الي تصديقه
و بهذا يكون حسن الصباح قد حقق حلمه
هذا الحالم هذا الفيلسوف هذا القائد العظيم
هذا المجرم بمقاييسنا جميعًا و الذي لا نستطيع سوي أن نعجب به
*** في الحقيقة ، إن الإنسان لأغرب مخلوق في العالم يتمني أن يطير كالنسر ، لكنه لا يملك أجنحه ، يتمني أن يملك قوة الأسد ، لكنه لا يملك مخالبه ، كم خلقته ناقصًا أيها الرب ! و لكي تعاقبه منحته العقل و ملكة إدراك بؤسه ... ***.
ترجمة دار ورد مختلفة و بها تدقيق لغوي فرصة ان تكون الترجمة أفضل من هذه بمراحل عالية جدًا
علي غير المتوقع عندما تقرأ عن الحشاشين أن يكون ما تقرأ يمثل بطولة
و لكن هذا ما نحن بصدده في هذه الرواية
فهي رواية بطولة الحشاشين
هذه رواية حالم و هو حسن الصباح و تحقيقه لحلمه و هو القضاء علي خلافة الأتراك للدولة الإسلامية
*** لا شئ حقيقي كل شئ مباح ***
في هذه الجملة تتلخص عقيدة الإسماعيليين
و لكن بالنسبة للعامة فهم من الشيعة يؤمنون بخليفة آخير من نسل علي و هو إسماعيل و هنا أصل تسميتهم
أما إسم الحشاشين فهو يعود للمادة المغيبة المخدرة الحشيشو هي ما كان يستخدمها حسن الصباح ليقنع فدائييه بفردوسه
لنعرض بعض الحقائق التاريخية
تاريخيًا قتل نظام الملك علي يد الحشاشين و لكن و هو في ركب السلطان علي يد فدائيي يتقمص دور السائل/الشحات
و هذا ليس أقل فداحة من ما حصل في الرواية و هو أن نظام الملك قتل بين جيشه
و هنا لا داعي لأخذ جانب معين من الروايتين الحقيقة فمن الممكن أن يكون فلاديمير طوع هذا الحدث من أجل روايته
و لكن الحدث التاريخي الأهم و هو قتل السلطان السلجوقي الملقب بجلال الدولة ملك شاه
فالنسبة للتاريخ المدون و المعروف بالنسبة للسنة علي ما اعتقد فان ملك شاه مات اثر جرح بعد عودته من رحلة صيد و جميع قراء التاريخ يعلمون ان هذه الكذبة ذكرت كثيرًا علي ملوك كثيرين اغتيلوا من أجل عدم إثارة الذعر و الرهبة بين العامة
و ما حدث في رواية بارتول و في الغالب هو ما سيكون منتشر بين جميع الكتب الشيعية ان السلطان مات علي يد الحشاشين
و هذا ما اميل الي تصديقه
و بهذا يكون حسن الصباح قد حقق حلمه
هذا الحالم هذا الفيلسوف هذا القائد العظيم
هذا المجرم بمقاييسنا جميعًا و الذي لا نستطيع سوي أن نعجب به
*** في الحقيقة ، إن الإنسان لأغرب مخلوق في العالم يتمني أن يطير كالنسر ، لكنه لا يملك أجنحه ، يتمني أن يملك قوة الأسد ، لكنه لا يملك مخالبه ، كم خلقته ناقصًا أيها الرب ! و لكي تعاقبه منحته العقل و ملكة إدراك بؤسه ... ***.