Scan barcode
A review by nour4del
1984 by George Orwell
5.0
عليك أن تعتقد أن 2+2 =5، ثم عليك أن تؤمن بهذا ، ثم تنسى أنها كانت يومًا ما 4 ، ثم تنسى أنك نسيت الأربعة ؛ فهي لم يكن لها وجود من البداية ..
لا يمكننا ذكر اسم أورويل دون تذكر أدب الديستوبيا الذي يعتبر هو مؤسسه، وتعتبر هذه الرواية هي أولى الأعمال التي طرحت هذه الفكرة. بل وكانت السبب في وجود مصطلحات جديدة كـ "التفكير المزدوج" و "شرطة الفكر" ..
تدور الأحداث في أوشينيا، إحدى الدول الثلاث العظمى التي اقتسمت العالم بعد حرب عالمية دامية، وبالتحديد في "لندن" التي يسيطر عليها الحزب الحاكم تمامًا، ويغمرها بملصقات "big brother is watching you" وشاشات الرصد التي تراقب كل خطوة، بل كل فكرة تخطر على بال المواطنين.
ويحكم الحزب قبضته عن طريق عدد من الوزارات مثل: وزارة السلام ووزارة الوفرة ووزارة الحب ووزارة الحقيقة. وبذلك فلا يوجد أي فعل أو فكرة يمكن أن يرى النور سوى هذه التي يوافق عليها الحزب.
لا داعي للذعر ، مجرد تشابه أحداث رواية خيالية نشرت في الأربعينات أراد كاتبها أن يتخيل أقبح ما يمكن أن تصل إليه الديكتاتورية يومًا ما مع واقع يصدف أن ولدنا في كنفه يبعد عن زمن صدورها بما يقارب السبعين عام؛ فهي رواية مرعبة .. فقط أن كنت تحيا في هذه البقعة من العالم.
“إلى المستقبل أو الماضي، إلى الزمن الذي يكون فيه الفكر حرًا طليقًا، إلى زمن يختلف فيه الأشخاص عن بعضهم البعض ولا يعيش كل منهم في عزلة عن الآخر، إلى زمن تظل الحقيقة فيه قائمة ولا يمكن فيه لأحد أن يمحو ما ينتجه الآخرون. وإليكم، من هذا العصر الذي يعيش فيه الناس متشابهين، متناسخين، لا يختلف الواحد منهم عن الآخر، من عصر العزلة، من عصر الأخ الكبير، من عصر التفكير المزدوج، تحياتي !”
" إن جريمة الفكر لاتفضي إلى الموت، إنها الموت نفسه".
" فيما كان هو صغيرًا وأنانيًا أعجز من أن يبادلها حبًا بحب".
" من يسيطر على الماضي يسيطر على المستقبل، ومن يسيطر على الحاضر يسيطر على الماضي".
" فالولاء يعني إنعدام التفكير، بل إنعدام الحاجة للتفكير. الولاء هو عدم الوعي."
" و الغريب أنه كان يشعر وهي تشده إليها أنها تدفعه بعيدًا عنها في الوقت نفسه بكل قوتها "
" لن يثوروا حتى يعوا ولن يعوا إلا بعد أن يثوروا "
" إنني أفهم (كيف) ، لكن لا أدرك (لماذا)؟ "
" فمن الممكن في نهاية المطاف أن يعلن الحزب ان اثنين واثنين يساويان خمسة وعليك أن تصدق ذلك. وعاجلًا أم آجلًا سيحصل هذا "
" فإذا التزمت بصغائر القواعد يمكنك كسر كبائرها "
" وحدثته نفسه أن المرء حينما يعيش مع امرأة يجب أن يعتبر خيبة الرجاء أمرًا إعتياديًا وحدثًا متكررًا "
" وما يعتبره الحزب الحقيقة هو الحقيقة التي لا مراء فيها "
" وماذا عساي أن أفعل؟ كيف يمكنني تجنب رؤية ما هو أمام عيني؟ إن اثنين واثنين يساويان أربعة"
" ولعل المرء لا يهمه أن يحبه الناس بقدر ما يهمه أن يفهموه "
" فالحزب لا يهمه ما تأتيه من أفعال مكشوفة، إنما يهمه أكثر ما يدور في رأسك من أفكار "
" نحن لا نحطم أعدائنا فحسب، وإنما نغير ما بأنفسهم "
"لقد كان طغاة الماضي يأمرون على النحو التالي : يجب ألا تفعل ذلك،
بينما كان الحكام المستبدون يقولون : يجب أن تفعل ذلك ،
أما نحن فأمرنا يأتي علي هذا النحو التالي : كن. "
"وأن على البشرية أن تختار بين خيارين لا ثالث لهما، فإما الحرية وإما السعادة، و دائمًا تفضل الأغلبية العظمى من الجنس البشري السعادة على الحرية "
" إن السلطة ليست وسيلة بل غاية "
" فالمرء لا يقيم حكمًا استبداديًا لحماية الثورة، وإنما يشعل الثورة لإقامة حكم استبدادي "
لا يمكننا ذكر اسم أورويل دون تذكر أدب الديستوبيا الذي يعتبر هو مؤسسه، وتعتبر هذه الرواية هي أولى الأعمال التي طرحت هذه الفكرة. بل وكانت السبب في وجود مصطلحات جديدة كـ "التفكير المزدوج" و "شرطة الفكر" ..
تدور الأحداث في أوشينيا، إحدى الدول الثلاث العظمى التي اقتسمت العالم بعد حرب عالمية دامية، وبالتحديد في "لندن" التي يسيطر عليها الحزب الحاكم تمامًا، ويغمرها بملصقات "big brother is watching you" وشاشات الرصد التي تراقب كل خطوة، بل كل فكرة تخطر على بال المواطنين.
ويحكم الحزب قبضته عن طريق عدد من الوزارات مثل: وزارة السلام ووزارة الوفرة ووزارة الحب ووزارة الحقيقة. وبذلك فلا يوجد أي فعل أو فكرة يمكن أن يرى النور سوى هذه التي يوافق عليها الحزب.
لا داعي للذعر ، مجرد تشابه أحداث رواية خيالية نشرت في الأربعينات أراد كاتبها أن يتخيل أقبح ما يمكن أن تصل إليه الديكتاتورية يومًا ما مع واقع يصدف أن ولدنا في كنفه يبعد عن زمن صدورها بما يقارب السبعين عام؛ فهي رواية مرعبة .. فقط أن كنت تحيا في هذه البقعة من العالم.
“إلى المستقبل أو الماضي، إلى الزمن الذي يكون فيه الفكر حرًا طليقًا، إلى زمن يختلف فيه الأشخاص عن بعضهم البعض ولا يعيش كل منهم في عزلة عن الآخر، إلى زمن تظل الحقيقة فيه قائمة ولا يمكن فيه لأحد أن يمحو ما ينتجه الآخرون. وإليكم، من هذا العصر الذي يعيش فيه الناس متشابهين، متناسخين، لا يختلف الواحد منهم عن الآخر، من عصر العزلة، من عصر الأخ الكبير، من عصر التفكير المزدوج، تحياتي !”
" إن جريمة الفكر لاتفضي إلى الموت، إنها الموت نفسه".
" فيما كان هو صغيرًا وأنانيًا أعجز من أن يبادلها حبًا بحب".
" من يسيطر على الماضي يسيطر على المستقبل، ومن يسيطر على الحاضر يسيطر على الماضي".
" فالولاء يعني إنعدام التفكير، بل إنعدام الحاجة للتفكير. الولاء هو عدم الوعي."
" و الغريب أنه كان يشعر وهي تشده إليها أنها تدفعه بعيدًا عنها في الوقت نفسه بكل قوتها "
" لن يثوروا حتى يعوا ولن يعوا إلا بعد أن يثوروا "
" إنني أفهم (كيف) ، لكن لا أدرك (لماذا)؟ "
" فمن الممكن في نهاية المطاف أن يعلن الحزب ان اثنين واثنين يساويان خمسة وعليك أن تصدق ذلك. وعاجلًا أم آجلًا سيحصل هذا "
" فإذا التزمت بصغائر القواعد يمكنك كسر كبائرها "
" وحدثته نفسه أن المرء حينما يعيش مع امرأة يجب أن يعتبر خيبة الرجاء أمرًا إعتياديًا وحدثًا متكررًا "
" وما يعتبره الحزب الحقيقة هو الحقيقة التي لا مراء فيها "
" وماذا عساي أن أفعل؟ كيف يمكنني تجنب رؤية ما هو أمام عيني؟ إن اثنين واثنين يساويان أربعة"
" ولعل المرء لا يهمه أن يحبه الناس بقدر ما يهمه أن يفهموه "
" فالحزب لا يهمه ما تأتيه من أفعال مكشوفة، إنما يهمه أكثر ما يدور في رأسك من أفكار "
" نحن لا نحطم أعدائنا فحسب، وإنما نغير ما بأنفسهم "
"لقد كان طغاة الماضي يأمرون على النحو التالي : يجب ألا تفعل ذلك،
بينما كان الحكام المستبدون يقولون : يجب أن تفعل ذلك ،
أما نحن فأمرنا يأتي علي هذا النحو التالي : كن. "
"وأن على البشرية أن تختار بين خيارين لا ثالث لهما، فإما الحرية وإما السعادة، و دائمًا تفضل الأغلبية العظمى من الجنس البشري السعادة على الحرية "
" إن السلطة ليست وسيلة بل غاية "
" فالمرء لا يقيم حكمًا استبداديًا لحماية الثورة، وإنما يشعل الثورة لإقامة حكم استبدادي "