mariama_29's reviews
181 reviews

مالك by محمود بكري

Go to review page

رواية جميلة لحد ما ....
بالرغم ان سردها عادي و ان لغتها عامية بس كانت حلوة جدا
رومانسية مؤدبة .. مفيش الفاظ خارجة في بعض الافورة شويه اللي مش بتحصل ف مصر :) بس ف النهاية جيدة بالنسبة ل كاتب مبتدئ ..
بالتوفيق ف الاعمال القادمة
كيف كتبت الرسالة الأولى by ترومان كابوتي, عائشة الكعبي, رابندرانات طاغور, أنطون تشيخوف, Italo Calvino, روديارد كبلينغ

Go to review page

3.0

مجموعة قصصية مجمّعة لخمسة كتاب، إيتالو كالفينو، أنطون تشيخوف، ترومان كابوتي، روديارد كبلنج، طاغور.
الترجمة جاءت بديعة لعائشة الكعبي، لم أشعر باصطناع ولا فتور. تعرفتُ للمرة الأولى مع كالفينو، التجربة الثانية مع الأدب الإيطالي والذي كان ماتعًا، كالفينو قاص رائع، وهو صاحب النصيب الأكبر من الكتاب وصاحب القصة الأفضل أيضًا "الرجل الذي هتف تيريزا"، وباقي قصصه تنوعت بين الجيد والممتاز، وقد كان الكتاب مدخلًا محببًا لأدبه. القاص الثاني هنا هو الرائع أنطون تشيخوف، رب الأدب الروسي بالنسبة لي، جاءت قصتاه "حكاية سيدة- الرهان" الأولى حميمية بطابع إنساني والثانية فلسفية حادة، أحببتهما للغاية.
ثم جاء ترومان كابوتي وقصته "ميريام" قصة غريبة وغير مفهومة، تنسدل أمامك بكل نعومة ولكن نعومة تجعلك تشعر بحكة في جلدك، وتنتهي فجأة دون أن تفهم ماذا يريد كابوتي! إحساس بالغموض والرهبة دون داعي ودون سبب. استمتعت بسرده وتفاصيل القصة الداخلية، لكن حتى الآن لم أفهم من هي ميريام! وربما هذا يعود للغرابة التي يتسم بها أسلوب حياته كما ذُكر.
وأخيرًا كبلنج وطاغور- كبلنج صاحب القصة التي حمل الكتاب اسمها "كيف كتبت الرسالة الأولى" وطاغور حكيم الهند صاحب قصة "عودة"، القصتان أشبه بأدب الأطفال، ربما لأن الأول هو كاتب الرواية الأشهر في أدبها "ماوكلي- كتاب الأدغال"، ولكن طاغور لا أفهم لماذا جاءت قصته بهذا الطابع، المفترض أنها إنسانية وبها لمسة من الحكمة، لكنها جاءت كأن طفل يرويها بكل ما للأطفال من تلعثم وخيال وشرود. لا أدري.. ربما كان متميز في جانب الشعر كما ذُكر أيضًا.
22-12-2018
المسرحيات by Naguib Mahfouz

Go to review page

3.0

5 مسرحيات من فصل واحد، وواحدة متعددة الفصول، المسرحيات تأخذ طابع الغموض والنهايات المفتوحة وغير الواضحة أحيانًا، وكلُّها لا تكاد تخلو من أنّ أبطالها رجل وامرأة.
رداء مختلف لنجيب محفوظ، رغم أنني مُقلّة في قراءة أعماله، إلا أنني أزعم أنني أعرف أسلوبه وأشم رائحة حروفه، أرى ملامح رمزيته عن بعد. ولكن هنا.. نجيب يبتعد قليلًا عن أسلوبه المعتاد، ولكنه لا يقدر على خلع رمزيته. مسرحية "مشروع للمناقشة" هي أكثر ما أحببت على الإطلاق. باقي المسرحيات جيدة ولكن لا أظن أنهن بقوة أعمال أخرى لنجيب. وجدتُ أسلوبه الروائي أفضل من المسرحي، ولكنها تجربة جديدة وممتعة وسأعود لقرائتها مرة أخرى.
--

-أيُّهما أبعثُ على الخوف.. المجهول أم المعروف؟
= الأمر يتوقف على السبب وعلاقته بنا.
-الحق أننا نخاف أكثر مما ينبغي.
--
- أعترف بأنني بتُّ أكرهه بقدر ما أخافه.
= كيف تخافينه وأنتِ لم تري إلا ظهره!
-إنه ذو قصة مريبة تدعو للانزعاج.
= بوسعنا أن ننساه تمامًا ونعبث بنواياه.
-نواياه؟
= أعني إن كان ثمة نوايا يضمرها حقًا.

--
- ترى هل ذهب؟
= سيان عندي أن يذهب أو أن يبقى.
-لا يند عنه صوت.
= لعله مات.. من الحماقة أن أخافه.
-ولكنك تجهله.

--
18-12-2018
الشحاذ by Naguib Mahfouz

Go to review page

3.0

"الشحاذ"

"ألسنا نعيش حياتنا ونحن نعلم أن الله سيأخذها؟"
"ولكن ما أفظع الضجر. الحموضة التي تفسد العواطف الباقية."
"ما أفظع ألا يستمع لغنائك أحد، ويموت حبك لسر الوجود. ويمسي الوجود بلا سر."

يصير الأفق سجنًا، والمحامي الباسم يتوهم أن جواد السعادة تحته حقيقيًا، يغني ويصدح ولا يستمع له أحد، فيتجرع غنائه ويبتلعه كمن يصيبه جفاف ريقه وسره.
رواية مرهقة لنجيب، يطرح فيها تساؤلاته الفلسفية والوجودية كعادته، ويترك القارئ دون جواب. مرهقة حد اللهاث! يسقط السؤال الأول محدثًا فرقعة في الهواء وعلامة على أجسادنا، من هو الشحاذ؟ ولماذا كان شحاذًا؟
البطل يبحث عن السعادة، عن سر وجوده، ما هو معنى الحياة؟ ينتهي به البحث دون جدوى، فيتسوّل سعادته ويشحذها مع كل خفقة قلب، ترى هل السر في الشعر؟ في الثورة؟ في الحب؟ الاستقرار؟ الأبوة؟ الزواج؟ النشوة؟ المال؟ ترى ما سر الوجود؟ يمسي الوجود بلا سر.
ثم يتبدد كل شيء بلا معنى. الطبيب يهتف: لكننا نحب الحياة، هذا هو المعنى. ينظر إلى الأفق. سجنه اللانهائي. يتنهد: ثمة أسئلة بلا جواب فأين طبيبها؟

28-12-2018